رثاء لبن عياد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه القصيده قالها شاعر بن الحارث الاول مصلح بن عيادوهي تجسد قصه بطلها الشهيد بأذن الله جمهور بن عبد الله الغامدي أحد افراد قبيلة غامد المعروفه والذي جسد هو الاخر رحمه الله كل معاني البطوله في موقفأ دفع حياته ثمنا له
فقبل اربع سنوات تقريبا ذهبت عائله من الشلاوى للمنطفه الشرقيه للاستمتاع ببحر الخليج العربي واثناء نزول الاطفال
للبحر واثناء انشغال اهلهم عنهم جرفتهم الامواج لداخل البحر وبدوء بالصراخ وطلب العون من اهلهم وكانت هناك دوريه متوقفه عند احد المساجد لتادية الفريضه سمعوا صراخ الام على الاب الذي هو الاخر هب لنجدةأطفاله الثلاثه وفعلا لقد انقذ احد اطفاله واغمي عليه ونزل افراد الدوريه وهم جمهور عبد الله الغامدي وزميله على ما اظن من قبيلة الدواسر وتم انقاذ الاطفال ولاكن جمهور لم يعد الاجثه هامده انتشلت بواسطة الدفاع المدني فلقد ضحى بحياته لفعل الخير بعد تادية الصلاه مباشره بعد ذلك ذهب رب الاسره للرياض لابلاغ جماعته بما حصل وذهبت اعدادا كثيره لتادية واجب العزاء في الشهيد ولاكن اتوا متاخرين ولم يحضرو الدفن وقامو بواجب العزاء واستغلت احد الصحف تاخر الشلاوى لتقول بان ابو الاطفال انكر الجميل ولم يقم حتى بشكر اهله ولاكن الاعداد الهائله التي ذهبت لتادية واجب العزاء تثبت اعترافنا بجميل
جمهور رحمه الله ....
لله درك ياجمهور يحق لقبيلة غامد وابنائك وزوجتك وامك وابيك ان تفخر بك وبموقفك النبيل كما يحق لشاعرنا مصلح بن عياد ولشعراء الشلاوى وبن الحارث ان يكتبو فيك ويعبرون عن مشاركة اهلك وذويك في ماحل بهم ويعبرون عن موقف قبيله الشلاوى فهذه قصيد الشاعر الكبير مصلح بن عياد










المعذره فينقص على ما اعتقد بيتين من القصيده ولله درك يابن عياد لن يزيدك هذا في قلوبنا الا حبا"